جاء في بيان وزارة الخارجية الأفغانية أنه قد ناقش المشاركون في الاجتماع الأزمة الإنسانية والصحية في أفغانستان، وعملية التعليم واحتياجاتها.
وقد أعربت دول الاتحاد الأوروبي عن تعازيها لضحايا الزلزال الأخير في أفغانستان، وأضافت أنها ستزيد من التنمية الاقتصادية في البلاد، فضلاً عن المساعدات الإنسانية والتعليمية والصحية في أفغانستان.
وقال متقي: "إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي يجب أن يشعروا بالقلق، خاصة بما يتعلق بالوضع الاقتصادي إزاء المشكلة التي تشكلها الأصول الأفغانية المجمدة من قبل الولايات المتحدة، والعقوبات المفروضة على القطاع المصرفي.
وأكد "متقي" أنه مع الحكومة الجديدة، تتم حماية حقوق الجميع في المجتمع الأفغاني وضمان الشفافية في جميع القطاعات.
وأشار "متقي" إلى أن الوضع الأمني في أفغانستان أفضل من أي وقت مضى، وقال: "إنه لم يتم القبض على أحد بحجة معارضة النظام، وأن السجون فارغة مقارنة بالسنوات الأربعين الماضية".
وفي نهاية الاجتماع، فقد أعرب المشاركون عن ارتياحهم لإمارة أفغانستان الإسلامية، وأكدوا على أهمية التواصل المتبادل ودعوا إلى عقد لقاء مماثل في المستقبل.
وكجزء من لقاءات "متقي" في الدوحة، فقد عقد اجتماعات منفصلة مع "توم ويست" المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، و"هوجو شورتر" القائم بأعمال السفارة البريطانية في "كابول". (İLKHA)